رواية خيانة مزدوجة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي
#خيانة_مزدوجة
٦
تأكدت ريهام ان فهد محتفظ بالريكوردات والمسج قبل انفصالها عنه، ياما حلفلها انه مسح المسجات لكنها انتظر ابه من انسان قذر؟
فهد ممكن يعمل اى حاجه، ورغم فشلها كانت مبسوطه انها طلعت إلى جواها لكيان، انها قدرت تتكلم، وكان عليها ان تتوقع العقاب الفورى من فهد
مجموعة رسايل وصور من رقمها لرقمه، صور مخجله، بكره نفس المكان يا ريهام، مش هحلف لكن لو بكره ملقتيش فى الشقه الرسايل دى هتكون عند والدك
ريهام حافظه فهد، شعرت ان دا مش مجرد تهديد وان فهد هيعمل كده فعلا
اتصلت بيه اكتر من مره وطنشها، فضلت تتصل لحد ما رد عليها، ترجته يرحمحها ويستر عليها وانها ممكن تدفعله فلوس او اى حاجه تانيه غير.. جس....... مه...
لحد ما بكت فى التليفون وعيطت كان فاكراه هيحن او عنده قلب لكن فهد كان صارم
انا ممكن أصفح عنك يا ريهام
بجد يافهد؟
ايوه بجد
هتعملى حاجه بسيطه واوعدك أنهى كل القصه
اعمل ايه يا فهد
هتيجى الشقه، هتترجينى امسح الصور عايز اسمع ده منك وانتى قدامى
عايز أزلك يا ريهام
كتمت صرخه جواها، لكن كانت عارفه ان مفيش حل تانى
لو وصلت الصور لوالدها هيقتلها
وعدت ليله كئيبه كأنها منتظره حكم بالإعدام، وكيان اختها قاطعه الكلام معاها ومديها وش خشب ونظرات تقتل
الغريب ان فهد متصلش بيها او بعت اى رساله ودا زاد القلق عندها
فهد ناوى يعمل إلى هددها بيه
اخدت بعضها ونزلت، وصلت مكان الشقه وهى فى الشارع وقفت لحظات مرتبكه
بعدها طلعت على الشقه، الباب كان مفتوح، جمسها كله بيرتعش من الخوف
دخلت الشقه إلى كانت فاضيه على غير توقعها، بعد عشر دقايق وصل فهد
قفل باب الشقه وبصلها بغضب، انتى عارفه عملتى ابه امبارح؟
احرجتينى قدام صحابى كأنى ولا حاجه
ابعد عنى همست ريهام لما فهد قرب منها
لكن فهد واصل تقدمه، قرب من وشها، اسمعى واوزنى الكلام بقا
انتى ملكى ومفيش حاجه تقدر تغير الواقع ده وكل ما عنادك هيزيد هعند اكتر
عايز ايه؟ همست ريهام، يا اخى خلى عندك دم وسبنى فى حالى
قعد فهد على الكرسى وولع سيجارة، الظاهر انك مش فاهمه الوضع كويس يا ريرى
حياتك كلها ملكى بين صوابعى انا اقدر اسحقك واقدر اخليكى تعيشى كويس
عايز ايه همست ريهام برعب
عايزك مطيعه يا ريرى زى ما كنتى زمان
تعالى هنا؟ قربى! خايفه ليه؟ انا مش هكلك
مشيت ريهام ووقفت قدامه
اعتذرى عن إلى عملتيه امبارح
انا اسفه همست ريهام بخوف
مش كده !!
وطى يا ريهام، ازحفى زى الك.....
مش هعمل كده، صرخت ريهام بغيظ
هتعملى إلى انا عايزة يا ريرى ودلوقتى حالا، وصرخ وطى
مد ايده وهو قاعد على الكرسى اعتذرى يا ب... ت
شافت الغضب فى عنيه، الغدر والخيانه، لو عملت كده هتسيبنى فى حالى؟
ابتسم فهد، ولوح بايده، تعالى
انحنت ريهام، مسكت ايده وباستها
خلاص هتسيبنى فى حالى؟